السؤال
أحب فتاة، وأصبحت أعاملها بكل اهتمام، وأخاف عليها من كل شيء وأتضايق إذا تكلمت مع أحد.
ويتغير مزاجي إذا تأخرت في الرد عندما أراسلها أو أتصل بها، أنا عازم على الزواج بها، لكن سيتطلب هذا بعض الوقت؛ لأنني لم أنته من الجامعة بعد. مؤخر بدأت أشعر بالإرهاق من هذه المشاعر في قلبي، وضيق وتقلب في المزاج.
ما الحل؟!!
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحل في أن تبتعد عنها، فأنت قد جنيت على نفسك، وأوقعتها في الرهق بتجاوزك الحد الشرعي في التواصل معها؛ إذ لا يجوز للمسلم أن يكون على علاقة مع امرأة أجنبية عنه، كما لا يجوز له أن يحادثها إلا لحاجة، ووفقا للضوابط الشرعية، وراجع الفتوى: 30003، والفتوى: 21582. فإذا أردت طمأنينة النفس وهدوء البال، فاقطع أي علاقة لك بها. ثم إن تيسر لك مستقبلا الزواج منها فذاك، وإلا فقد خلق الله عز وجل من النساء الكثير.
والله أعلم.