السؤال
كنت وأنا صغير -في 13 إلى 16 سنة- أفطر في رمضان بالاستمناء، فلم أكن أستشعر عظمة الله، ولم أكن أعي ما أفعل، والآن -والحمد لله- تبت توبة نصوحا، وأصبحت تقيا ملتزما، لا أضيع الصلاة في المسجد، وأصوم أحيانا الاثنين والخميس، وأحفظ القرآن -والحمد لله-، ووجدت أني قد أفطرت 32 يوما عمدا، فهل يجب أن أقضي خمس سنوات كفارة؟ أرجو أن تساعدوني.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت حال فعلك هذا يخرج منك المني بالفعل، وكنت عالما بكون الاستمناء من المفطرات، فعليك قضاء تلك الأيام، ولا يجب عليك شيء سوى القضاء؛ لأن الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع، كما بيناه في الفتوى: 111609.
وأما إن كنت تجهل كون الاستمناء من المفطرات، فلا قضاء عليك؛ لأنك معذور بجهلك، وانظر الفتوى: 79032.
والله أعلم.