السؤال
أنا متزوجة من شهور، ولم أرزق أطفالا، ومشكلتي أن زوجي يشك في، ويتهمني أني أخونه مع محارمي: إخواني، أخوالي، ويشك في كل أقاربي الشباب، ولو اتصل بي أحد، أو زارني، فإنه يشك في، ويأتي للبيت فجأة، ويدخل علينا بهدوء، وقصده أن يجدنا نفعل شيئا، وهذا الأمر يحزنني، وأهلي معروفون بسمعتهم الطيبة، ولا أقول هذا مدحا، وأنا أحترمهم، وأتكلم معهم باحترام، وأدب، ويقول: لم يزورونك؟ ولم تتكلمين معهم؟ ويسبني، ويلعنني، ويسب أمي وأبي، وهؤلاء أهلي، فهل أقطع علاقتي بهم؟
ومنذ مدة اكتشفت أنه يزني مع محارمه، ويشهد علي ربي، ولا يصلي، ويشاهد الإباحيات، ويشاهد النساء على النت، ويقول كلام قذرا، ويشرب الكحول، ودائما يكذب، ويحلف بالله، ويحلف بالطلاق على أشياء كذب، ونصحته، وحاولت كثيرا معه أن يصلي، فلم يرض، وسبني، وجرحني بالكلام، ومرات يقول لي: "عندما تزوجتك لم تكوني بنتا"، وأنا بنت مؤدبة، وبنت ناس، والكل يعرف تربيتي، وأخلاقي.
تعبت نفسيتي، وهو يسبني بألفاظ وسخة، ويقول لي: "أريد أن أزني بأمك"، ومرات أخواتي، وكثيرا ما أتأثر، وأبكي، فلا أريد أن يذكر أحد أمي وأخواتي، ولا أحب أن أسب أو أكلمه بألفاظ قذرة، فما الحل؟