السؤال
هل تنعقد اليمين بهذه الصيغة: (اللهم إني أقسم لك ألا أفعل كذا وكذا)؟ مع أنه كان هناك أصوات حولي، ولم أسمع صوتي عند الحلف.
هل تنعقد اليمين بهذه الصيغة: (اللهم إني أقسم لك ألا أفعل كذا وكذا)؟ مع أنه كان هناك أصوات حولي، ولم أسمع صوتي عند الحلف.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قولك: " أقسم لك" تعد يمينا عند كثير من أهل العلم, ولو من غير نية اليمين, وقال الشافعية: لا تعد يمينا، ولو مع النية.
وفصل المالكية, فقالوا: تعد يمينا إن نوى الشخص بالله بعد قوله: أقسم, وإن لم ينوها، لم تنعقد يمينه.
والقول الأحوط هو: أن تعد ما تلفظت به يمينا. فإذا حنثت في يمينك، لزمت كفارة يمين، وراجع التفصيل في الفتوى: 297862.
وما ذكرته من كونك لم تسمع صوتك لمانع، كأصوات حولك مثلا, فهذا لا يمنع انعقاد اليمين، وراجع التفصيل في الفتوى:388096، وهي بعنوان: "هل تنعقد اليمين بالتلفظ دون صوت؟".
والله أعلم.