السؤال
ما حكم من يصلي ويسلم على أهل البيت وعلى ولديه أوعلى أي شخص (كأن يقول اللهم صل وسلم على الإمام علي أو اللهم صل على أبي وأمي أو أي شخص) مع أن الصلاة فرضت للنبي صلى الله عليه وسلم. وجزاكم الله خيرا.
ما حكم من يصلي ويسلم على أهل البيت وعلى ولديه أوعلى أي شخص (كأن يقول اللهم صل وسلم على الإمام علي أو اللهم صل على أبي وأمي أو أي شخص) مع أن الصلاة فرضت للنبي صلى الله عليه وسلم. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه تسن الصلاة على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب التشهد في الصلاة: "اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وأزواجه.. " الحديث رواه أحمد والطحاوي بسند صحيح. وأما الصلاة على شخص معين، فقد قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم: قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوصة بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا (عز وجل) مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل؛ وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال أبو بكر صلى الله عليه وسلم وإن صح المعنى. وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في ذلك، وهي برقم: 37150، فنحيل السائل إليها. والله أعلم.