السؤال
أعلم أن الطمأنينة هي: السكون في ركن لمدة.
ذات مرة رفعت من السجود الذي قبل جلسة التشهد. ومنذ أن جلست وأنا أحك رأسي، وقلت رب اغفر لي ثلاثا، وسجدت مع انتهاء حك الرأس، أي طول الجلسة التي قبل التشهد، ويدي تتحرك لتحك.
فهل بهذا لم أطمئن في هذا الركن؟ وأيضا إذا شككت في أمر يبطل الصلاة، لكن لم أعدها حتى أتأكد، ولم أجد إجابتي حتى أتى اليوم الثاني وخرج وقت الصلاة بمدة طويلة.
هل يجب أن أعيدها؟ وهل أقع في حكم من ترك صلاة تكاسلا وبدون عذر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة لك، أن لديك بعض الوساوس, وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك علاج نافع لها، وراجع للفائدة، الفتوى: 3086.
والطمأنينة تحصل بسكون الأعضاء, ولو زمنا يسيرا, وحدها بعض أهل العلم بقدرما يقول الشخص: "سبحان الله" كما سبق في الفتوى: 93192.
وما كنت تقوم به من حركة لا ينافي الطمأنينة. كما جاء في الفتوى:124229 ، وهي بعنوان: "الحركة في الصلاة هل تنافي الطمأنينة".
وعن كثرة الحك أثناء الصلاة، انظر الفتوى: 41589.
أما الصلاة التي تشك في بطلانها, فاعمل على أنها صحيحة, ولا تلزمك إعادتها, ولا ينطبق عليك حكم تارك الصلاة من غير عذر. وراجع الفتوى: 363991.
والله أعلم.