السؤال
لقد أرسلت لكم في إحدى المرات سؤالا عن سجود الشمس واستقرارها، ولدي استفسار معين حول الشبهة، وهي أنكم قلتم: إنه لا يستلزم من سجود الشمس وقوفها عن الحركة؛ لأن سجودها ليس كسجود الناس، ولكن ماذا عن آية: "والشمس تجري لمستقر لها" الذي فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن كلمة مستقر، ألا يستلزم ذلك أن تستقر الشمس عن الحركة كي تسجد؟
وقلتم أيضا: إنه لا بأس من استقرار الشمس شيئا، ووقوفها لا يستنكره الناس، ولكن هذا الأمر غير صحيح علميا، فلو افترضنا وقوف الشمس في كل يوم جزءا بسيطا جدا من الثانية، فإنه مع مرور الوقت سيخرب نظام دوران الشمس والأرض، وسيتم ملاحظة ذلك بالعين المجردة، أي أن وقفات الشمس في كل يوم ستتراكم، وسيزول نظام حركة الشمس إن توقفت كل يوم جزءا بسيطا من الثانية على مر السنين، فكيف نوفق بين العلم والحديث والآيات في هذا الأمر؟