السؤال
أنا محاسب، وفي أوقات كثيرة كانوا يطلبون مني الذهاب إلى بعض الأماكن لتحصيل الأموال، أو إلى البنوك.
وكنت قد اشتريت فسبا؛ لكي أذهب بها للعمل، وأرجع بها لبيتي؛ لقلة المواصلات ليلا. وكنت متضررا من ركوبها (فسبا) لأني مريض جيوب بالجيوب الأنفية، مع أني طلبت منهم عدم الذهاب إلى أماكن؛ لأني بدأت أتعب. ثم بعت الفسبا، وحلفت بالله وأقسمت كثيرا أني لن أركب فسبا مرة أخرى.
ثم قالوا لي اذهب إلى مكان لإنجاز شيء يخص العمل، مع أن الشخص الذي أرسلني كان حاضرا وقت الحلف والقسم بالله؛ فاضطررت إلى أن أذهب؛ لأني لا أملك غير هذا العمل، ولدي أسرة، وخوفا من قطع عملي. ثم تكلمت معهم، ووعدوني بعدم ركوبها، ثم ركبتها بعد ذلك 4 مرات وأنا راجع إلى بيتي؛ لتأخري في العمل.
فما هو اليمين الذي وقعت فيه وما كفارته؟ وما طرق الإطعام إن استطعت ذلك؟
وهل يجوز التبرع بمال لبيت مال المسلمين، أو جمعية خيرية بنية الإطعام؟