السؤال
أبي شيخ كبير في السن، وقد وزع علينا نحن الإخوة -ستة رجال، وبنت- مزرعة، أحد أجزائها على واجهة الطريق، وبيتا مكونا من ثلاثة طوابق: الأرضي منه بناه أبي، والطابقين الآخرين بمجهود إخوتي الأربعة الخاص، وأخذت جزءا صغيرا من بيت أبي بالطابق الأرضي، وأكملت بجانبه منزلا صغيرا.
السؤال هو: عندما قسم أبي المزرعة، سجل البيت والطوابق -الأرضي، والثاني، والثالث- لأختي العزباء، وسمح لي بالجزء المجاور لبيت أبي، وأعطاني معه ألف متر على الطريق العام (أنا وأختي) هكذا تقاسمنا الواجهة الأغلى سعرا، وأما باقي إخوتي فكل واحد منهم أعطاه ألف متر في باقي المزرعة من الخلف، الأقل سعرا من الواجهة، فحدث شجار بيني وبين إخوتي، ولم يكونوا راضين عن القسمة، وقد تمسكت بالقسمة أو الأعطية التي أعطاني إياها أبي، فأخذت أنا وأختي ما نود من موقع بالمزرعة، وأخذت أختي البيت بطوابقه الثلاثة، وشقق إخوتي التي سمح لهم أبي من قبل بالبناء فيها، وسجلت باسمها، وأبي ما زال حيا، فهل في هذه القسمة إثم بإخراج إخوتي من شققهم، وإعطائهم قطعا أرضية في المزرعة من الخلف، وأنا في منزلي وحصلت على الأغلى والأحسن موقعا؟
وأرجو تقديم نصيحة لي ولأبي؛ لأن الأمر وصل إلى القطيعة بيننا، والمعركة للدم بيننا. بارك الله فيكم، وجزاكم الله الخير.