السؤال
ظهرت في الأيام القليلة الماضية، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كورونا، والأحداث التي حصلت ما يعرف بنبوءة العالم إبراهيم بن سالوقيه المتوفى سنة 463 هجرية، ونشر هذا المقطع نصا من كتاب له اسمه كتاب: أخبار الزمان في الصفحة: 365 (حتى إذا تساوى الرقمان 20=20، وتفشى مرض الزمان، ومنع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد، ومات ملك الروم من مرضه الزؤوم، وخاف الأخ من أخيه، وصرتم كما اليهود في التيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس زلزال يهدد الأساس، يموت ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس).
ما نصيحتكم لمن يتداولون مثل هذا الكلام، ويصدقونه حتى ننصحهم ونقنعهم؟ وهل إبراهيم بن سالوقيه عالم معروف من علماء السلف في الحديث، أو في التاريخ، أم هو شخص لديه سمعة غير جيدة؛ كالدجالين، وغيرهم؟ فقد بحثت في الإنترنت فلم أجد له دليلا. أفيدونا -جزاكم الله خيرا-.