السؤال
خرج المني مني في نهار رمضان، ولا أعرف إن كان عن قصد أم لا، فقد كنت أداعب ذكري، ولم أقصد الاستمناء، فهل هذا يعد عن قصد أم لا؟ وكيف أتوب عنه؟
خرج المني مني في نهار رمضان، ولا أعرف إن كان عن قصد أم لا، فقد كنت أداعب ذكري، ولم أقصد الاستمناء، فهل هذا يعد عن قصد أم لا؟ وكيف أتوب عنه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء هو تعمد إخراج المني، بأي وسيلة كانت، ففي الموسوعة الفقهية: الاستمناء هو إخراج المني بغير جماع، ولا بد فيه من استدعاء المني، في يقظة المستمني، بوسيلة ما. انتهى.
وبناء على ما سبق؛ فإنما فعلته يعد استدعاء للمني عن قصد, فقد تسببت في إخراجه.
ومن ثم؛ فعليك القضاء فقط دون الكفارة؛ بناء على القول المرجح عندنا، وراجع في ذلك الفتوى: 7828.
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في الشرح الممتع: إذا طلب خروج المني بأي وسيلة، سواء بيده، أو بالتدلك على الأرض، أو ما أشبه ذلك، حتى أنزل، فإن صومه يفسد بذلك. انتهى.
وقد ذكرنا حرمة ما أقدمت عليه، في الفتوى: 362014.
فعليك أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى, وقد ذكرنا شروط التوبة في الفتوى: 5450.
والله أعلم.