الانتفاع بمال الأهل المختلط

0 24

السؤال

أنا بالغة، وأهلي ينفقوا علي، ومالهم حرام أو مختلط مع الفائدة، وأنوي عندما أكبر أن أنفق على نفسي بالحلال، ولا يمكنني العمل الآن لصغر سني ودراستي، وقد نصحت أهلي وحذرتهم من أموال البنوك، ولم يستجيبوا لنصحي، وأعرضوا عنه، وقد أريتها فتواكم، لكنها مصممة أن أموال البنوك مجرد ربح مضمون، وليست ربا أو حراما، وأبي أقفل الموضوع قبل أن أبدأه، فهل يجوز لي أن آكل وأشرب وألبس وأدرس من هذا المال؟ وإذا كان جائزا أن آخذ حاجتي من الطعام والشراب والملبس، فهل يجوز لي أخذ أشياء ليست ضرورية -كأكل الشوكولاته، أو شرب الشاي-؟ وهل أحرم نفسي منها أو آكل منها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن كان مال والدك مختلطا؛ فلا يحرم عليك الانتفاع به، ولو كنت غير محتاجة إليه، وراجعي الفتوى: 73957.

أما إذا كان كل ماله محرما لكسبه؛ فليس لك الانتفاع به، إلا بقدر حاجتك، وبعض أهل العلم يرى أن لك الانتفاع به، ولو لغير حاجة، والإثم عليه لا عليك، وانظري الفتوى: 363247.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة