السؤال
أنا في رمضان عندما كنت أريد أن أتوضأ، كان أحيانا يدخل الماء إلى فمي، وأحيانا إلى أنفي. فهل صومي صحيح؟ أم أعيده؟
وأيضا عندما كنت أستحم كنت أشعر أن الماء دخل إلى أنفي، أو فمي. فهل هنا صومي صحيح؟ أم أعيده؟
ولدي استفسار: العام الماضي كان علي دين يوم واحد، لم أصمه، ونسيته، وأعرف أنه يجب صيامه، والفدية، لكن لا أعرف كم الفدية لليوم الواحد لعام 2020. وهل يجب قضاء اليوم، ثم إخراجها، أو إخراجها قبل قضائه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن دخول الماء إلى فمك, أو أنفك أثناء الوضوء, أو الغسل لا يبطل صيامك، إلا إذا تعمدت ابتلاعه، فإن وصل الماء إلى جوفك بواسطة الفم, أو الأنف من غير اختيار منك, فإن صومك صحيح. وانظري الفتوى: 164283.
وبخصوص اليوم عليك من قضاء رمضان, فإن كنت قد أخرته لعذر ما؛ نسيانا، أو غيره، حتى دخل رمضان الموالي, فلا فدية عليك, وإنما تلزم الفدية بسبب تأخير القضاء عمدا. وراجعي المزيد في: 185691.
ومن لزمته الفدية بسبب تأخير القضاء جاز له إخراجها قبل القضاء, أو معه, أو بعده, فالأمر في ذلك واسع، كما تقدم في الفتوى: 119034.
ومقدار الفدية 750 غراما تقريبا من غالب طعام أهل البلد, كما سبق تفصيله في الفتوى: 134740.
والله أعلم.