السؤال
ما حكم من استعجل بالصلاة؛ ليلحقها قبل أن يضيع وقتها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بالاستعجال في الصلاة أن الشخص المذكور قد أتى بأركان الصلاة على وجهها, ولم يخل بشيء منها, فإن صلاته صحيحة.
أما إذا كان الاستعجال يخل ببعض أركان الصلاة كالفاتحة, أو الطمأنينة, أو نحوهما, فإن الصلاة لا تجزئ, وتجب إعادتها.
وراجعي المزيد في الفتويين: 157035, 173877.
والله أعلم.