السؤال
ما الحكم لو كان هناك شخص يأخذ من فوائد البنوك، وقال إنه يضع ماله عند شخص آخر يدخل له دخلا، ولا أعرف شروط هذا العمل أو طبيعته.
هل عند الأخذ من المال الآخر يجب أن أسأله عن مصدره وهكذا، حيث إن هذا المال هو ما أعيش عليه؟
ما الحكم لو كان هناك شخص يأخذ من فوائد البنوك، وقال إنه يضع ماله عند شخص آخر يدخل له دخلا، ولا أعرف شروط هذا العمل أو طبيعته.
هل عند الأخذ من المال الآخر يجب أن أسأله عن مصدره وهكذا، حيث إن هذا المال هو ما أعيش عليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح، والذي فهمناه منه أنك تسأل عن شخص لا يتورع عن أخذ الفوائد الربوية، ويعطي مالا لشخص يعمل له فيه ويربح منه، وأنت لا تعرف حقيقة هذه المعاملة، وتسأل عن حكم انتفاعك بهذا المال؟ وهل يلزمك السؤال عن حقيقة هذه المعاملة إن كانت مضاربة أو نحوها هل هي موافقة لأحكام الشرع أم لا؟
فإن كان هذا مقصودك بالسؤال؛ فالجواب أنه لا يلزمك أن تسأل عن حقيقة هذه المعاملة، ويجوز لك أن تنتفع بمال الرجل ما دمت لا تعلم أنه مال حرام.
وإذا كان ماله مختلطا بعضه حرام وبعضه حلال؛ فمعاملتك له وانتفاعك بماله؛ جائزة، وراجع الفتوى: 59045
والله أعلم.