السؤال
السؤال الأول : إذا كنت تصلي خلف الإمام في صلاة الظهر والعصر، فهل تقرأ بعد سورة الفاتحة سورة أم لا الرجاء التوضيح ؟
السؤال الثاني : إذا فاتتك صلاة الظهر وباقي لأذان العصر نصف ساعة فهل أصلي صلاة الظهر أم أنتظر حتى يؤذن أذان العصر وإذا كان الجواب أنتظر أذان العصر، حتى أصلي الظهر، فكيف أصلي الظهر، فهل أنتظر الإمام حتى يقيم صلاة العصر وأصلي معه صلاة العصر ومن ثم أصلي الظهر ؟ الرجاء التوضيح في هذا السؤال .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
فالمأموم في حالة عدم سماعه لقراءة الإمام تسن قراءته لسورة من القرآن في غير الركعتين الأخيرتين من الظهر والعصر والعشاء والأخيرة من المغرب، قال ابن قدامة: وجملة ذلك أن قراءة السورة بعد الفاتحة مسنونة في الركعتين من كل صلاة، لا نعلم في هذا خلافا. انتهى.
ومن أخر صلاة الظهر حتى قبيل صلاة العصر بقليل، فالواجب عليه المبادرة إلى أدائها بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: إذا رقد أحدكم عند الصلاة أو غفل فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: وأقم الصلاة لذكري. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.
والذي نراه صوابا هنا -وهو مذهب المالكية- هو أن الترتيب بين مشتركتي الوقت (الظهر والعصر من جهة، والمغرب والعشاء من جهة)، واجب شرط في صحة الثانية منهما أن تسبقها الأولى، قال خليل في مختصره: وجب قضاء فائتة مطلقا ومع ذكر ترتيب حاضرتين شرطا. وراجع الجواب رقم: 10356، والجواب رقم: 15589.
والله أعلم.