السؤال
سؤالي لفضيلتكم: أعمل لدى شركة، وقد قمت على مدار سنوات كثيرة بإخراج أموال من عهدتي، وصرفها بشكل شخصي.
وكمثال على ذلك: قمت بكتابة مبلغ معين، صرف في الانتقالات التي تتم لصالح العمل، واستقليت سيارة، وأكون قد كتبت مبلغا زيادة عن المصروف الفعلي.
بالإضافة إلى طبيعة عملي التي تتطلب مني سداد بعض المبالغ؛ لتسهيل العمل فقط، وليس لأخذ حق ليس لي، وعمل صداقة مع موظفين بشكل كبير حتى تأتيني المعلومة بشكل سريع، حتى يتم التصرف، وأكتب أني دفعت كذا وكذا، وهنا يكون المبلغ المدفوع أقل بكثير من المكتوب في تسوية العهدة. ويقوم مديري باعتمادها، وذلك دون علم صاحب العمل.
من مجمل كلامي هذا -فضيلتكم- هل لي بطرح أسئلة؛ حتى يستريح قلبي بردكم الكريم عليها.
هل هذه المبالغ تعتبر في حكم السرقة؟ وإذا كانت كذلك. كيف أردها، وأنا لا أتذكرها؛ لأنها كانت على مدار سنوات وسنوات من العمل؟
أما بخصوص طبيعة العمل التي تتطلب مني صرف هذه المبالغ. هل تعتبر في حكم الرشوة؟
وكيف لي أن أتوب عن هذه المعاصي؟ وهل تقبل سائر أعمالي من صلاة وصدقة ... الخ؟