السؤال
جامعني زوجي مرتين وبعدها أفاجأ بأن الحيض قد بدأ مع العلم بأنه تم عن غير قصد وقد أخرجنا دينارين كفارة ولكن يعلم الله أننا لم نقصد ذلك فهل علينا من إثم وكيف تكون الكفارة ؟
جامعني زوجي مرتين وبعدها أفاجأ بأن الحيض قد بدأ مع العلم بأنه تم عن غير قصد وقد أخرجنا دينارين كفارة ولكن يعلم الله أننا لم نقصد ذلك فهل علينا من إثم وكيف تكون الكفارة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا إثم على أي من الزوجين في حصول جماع بينهما إذا نزل الحيض أثناء الجماع ولم يشعرا به حتى انتهيا، لأن الخطأ متجاوز عنه.
روى ابن ماجه من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه."
وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 13285.
وليس عليكما كفارة في ما فعلتما حتى على القول بوجوب الكفارة على من جامع أهله في حالة الحيض، كما هو مذهب الإمام أحمد، لأن من شروط وجوب هذه الكفارة العلم والذكر والاختيار.
فمن وطئ زوجته غير عالم بحيضها وهي في حالة الحيض لا كفارة عليه.
والله أعلم.