السؤال
فالرجاء الإفادة عن مدى صحة هذا الحديث: أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر، ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها ؛ خدعها، فمات ولم يؤد إليها حقها ؛ لقي الله يوم القيامة وهو زان؟
فالرجاء الإفادة عن مدى صحة هذا الحديث: أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر، ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها ؛ خدعها، فمات ولم يؤد إليها حقها ؛ لقي الله يوم القيامة وهو زان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعن صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل أصدق امرأة صداقا، والله يعلم أنه لا يريد أداءه إليها، فغرها بالله واستحل فرجها بالباطل، لقي الله يوم القيامة وهو زان. رواه أحمد والطبراني.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وفي إسناد أحمد رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم. ا.هـ
والله أعلم.