السؤال
أقيم في دولة تعتبر كافرة وذلك للدراسة.. بالطبع أنا مسلم وأعزب، أتعرض لمغريات كثيرة للاختلاط مع الفتيات (الكافرات) وإقامة علاقة معهن، مع أنني لا أحب ذلك...الكثيرون يقولون لي لماذا لا تواعد أي فتاة؟ والسؤال: هل يعتبر ممارسة الجنس مع فتاة كافرة زنا، أم لا؟ وفي حالة كونها زنا ما عقوبته؟ الرجاء الإفادة؟ وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزنا محرم سواء كان المفعول بها كافرة أم لا، ويدل لذلك عموما قوله تعالى: ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا [الإسراء:32]، وقد صرح الفقهاء بإقامة الحد على من زنى بجارية من جواري السبي، وقد سبق بيان عقوبة الزنا وبيان تحريم المواعدة والمصادقة والاختلاط بين الجنسين، وبيان بعض الأسباب المساعدة في ترك الزنا، وبيان حكم الإقامة في دول الكفر في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20391، 4822، 4079، 26237، 34932، 32928 .
والله أعلم.