السؤال
تقدم لفتاة خاطب يعمل في إدارة شركة لإدارة مطاعم في جامعة، ومطاعم الجامعة فيها اختلاط، ولا يستطيع أن ينكر عليهم ذلك الاختلاط، فهل المال الذي يكسبه من عمله حلال؟ وإذا كان في استطاعته أن ينكر عليهم ذلك الاختلاط، ولم يفعل، فهل المال الذي يكسبه من عمله حلال؟ وهل لا نقبل بهذا الخاطب؛ لأن المال الذي يكسبه من عمله فيه شبهة حرام، أم نقبله؟ أرجو الرد سريعا لحسم الموضوع مع الخاطب. جزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الخاطب مرضي الدين والخلق؛ فينبغي قبوله.
وعمله في إدارة المطاعم الجامعية؛ لا حرج فيه -إن شاء الله-.
وما يحصل من اختلاط الطلبة والطالبات؛ لا يجعل عمله محرما؛ ما دام عمله مباحا في ذاته، ولم تكن فيه إعانة مباشرة، ولا مقصودة على هذا الاختلاط. وللفائدة، راجع الفتوى: 283918.
وينبغي أن ينصح بحكمة وموعظة حسنة القائمين على هذا الجامعة بتقوى الله تعالى وبمنع الاختلاط المحرم فيها.
والله أعلم.