السؤال
ما هو الحكم في الإقتراض من البنوك عن طريق تقسيط السيارات أو الأسهم أو المعادن، مثل معاملات البنك الأهلي أو الرياض أو الراجحي، علما بأنه توجد فائدة على المبلغ تقريبا 5% أو أكثر، وإذا كانت تدخل في نطاق الربا فماهي البدائل لدينا هنا في السعودية؟ علما بأني أحتاج المبلغ لكي أكمل نصف ديني؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء وجعله في موازين حسناتكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت من أن العميل يقترض من البنك ثم يسدد للبنك الدين أقساطا بفائدة قدرها 5% أو أكثر أو أقل، فإن هذا هو الربا بعينه وهو حرام قطعا.
لكن إذا كان الأمر هو أن البنك يشتري السلعة لنفسه ثم يبعها لك مقسطة بربح قدره 5% أو أكثر أو أقل، ثم تبيعها أنت بمثل حال أقل، فلا حرج في ذلك، إذا انضبطت بالشروط الشرعية المبينة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 38811، 1608، 12927، 29893، 12934.
والله أعلم.