السؤال
كنت عائدا من سفر طويل في رمضان وقابلت خطيبتي في نهار رمضان، ثم حدث وللأسف، أن حضنتها وقبلتها أنا وهي صائمان، وتحسست جسدها بيدي, وكان هذا بدون أن يحدث شيء آخر أو أن يتم إنزال أو شهوة، فما حكم ذلك؟
كنت عائدا من سفر طويل في رمضان وقابلت خطيبتي في نهار رمضان، ثم حدث وللأسف، أن حضنتها وقبلتها أنا وهي صائمان، وتحسست جسدها بيدي, وكان هذا بدون أن يحدث شيء آخر أو أن يتم إنزال أو شهوة، فما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالخطيبة أجنبية عن خطيبها حتى يعقد عليها عقد نكاح مستوف لشروطه وأركانه، وعليه فإنه يحرم عليه قبل العقد أن يختلى بها أو ينظر إليها فضلا عن أن يقبلها أو يحتضنها أو نحو ذلك، سواء كان ذلك بشهوة أو بدونها، فعليك وعلى خطيبتك أن تتوبا إلى الله ولا تعودا إلى ذلك مرة أخرى، وراجع لزاما الفتوى رقم: 1151.
وأما بخصوص الصيام فإنه من حيث الإجزاء صحيح إلا إن حدث إنزال مني منك أو منها، فمن أنزل منكما فسد صومه ووجب عليه قضاء هذا اليوم، أما من حيث الثواب، فلا شك أن هذه الأعمال تنقص ثواب الصوم وتضعف أثره، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. رواه أحمد.
والله أعلم.