زواج الرجل من الفتاة الذي فعل مع أمّها مقدمات الزنى وتاب لله تعالى

0 31

السؤال

حدث بيني وبين امرأة مقدمات الزنى فقط منذ مدة طويلة، وتبنا إلى الله تعالى، وأنا أراها خلال تلك المدة، ولا أشعر سوى أنها أمي؛ لأني في سن أولادها، مع استحالة حدوث ذلك مرة أخرى، وأنا الآن خاطب بنتها، وأحبها كثيرا، فهل يجوز لي الزواج منها؟ مع العلم أني خاطب لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، وإذا تركتها الآن، فسيحدث ضرر كبير بسمعتها ونفسها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب علينا وعليكم، ونوصيك بالإكثار من تجديد التوبة، والاستغفار، وسؤال الله الثبات والاستقامة.

 ولا حرج عليك في الزواج من هذه الفتاة.

وما فعلته مع أمها من مقدمات الزنى، لا تأثير له، ولا ينشر حرمة المصاهرة، على الراجح من أقوال الفقهاء، وراجع لمزيد من التفصيل الفتوى: 51761.

  وننبه إلى وجوب الحذر من كل ما يقود للفتنة، ويفتح أبواب الشيطان على النفس للوقوع في سبل الغواية، وقد نبه الله تعالى المؤمنين إلى مكره وكيده فقال: يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر {النور:21}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة