حديث الرجل مع زوجته المعقود عليه قبل الدخول عن أمور الاستمتاع

0 24

السؤال

أنا فتاة عقد قراني، وسافر خطيبي للعمل، على أن أسافر له وقت الزفاف بعد خمسة أشهر، وهو يتحدث كثيرا عن الجنس، والأمور التي يفعلها الزوجان، فهل هذا صحيح؟ وهل صحيح أن هذا من المواضيع التي يتحدث بها الذين عقد قرانهم بشكل طبيعي؟ وعند أي حد يجب التوقف في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإنك بعقد زواجك على هذا الرجل، قد أصبحت زوجة له، فيحل له منك ما يحل للزوج من زوجته، ولا حرج في الحديث بينهما في أمور الاستمتاع، ما دام في إطار ما هو مباح شرعا، قال تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم {البقرة:187}، قال ابن العربي في أحكام القرآن: الرفث كل قول يتعلق بذكر النساء. يقال: رفث يرفث بكسر الفاء وضمها، وقد يطلق على الفعل من الجماع، والمباشرة، قال الله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم. اهـ. 

إلا أنه ينبغي مراعاة ما يتعارف عليه الناس، أو يتقونه قبل الدخول، كما بينا في الفتوى: 61470.

وينبغي الحذر مما يؤدي إلى ثوران الشهوة ثورانا قد يدفع الإنسان إلى أن يقع في ما هو محرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة