السؤال
إذا كنت لا أنام مبكرا، ولكني أستيقظ عادة، وأحيانا قليلة لا أستيقظ للصلاة، فهل أقضي؟ مع العلم أني كنت أنام ثلاث أو أربع ساعات. جزاكم الله خيرا.
إذا كنت لا أنام مبكرا، ولكني أستيقظ عادة، وأحيانا قليلة لا أستيقظ للصلاة، فهل أقضي؟ مع العلم أني كنت أنام ثلاث أو أربع ساعات. جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في فتاوى سابقة حكم النوم قبل أو بعد دخول الوقت، وانظر الفتويين: 373147، 284536.
وإذا لم تستيقظ إلا بعد خروج الوقت، فيجب عليك أن تقضي الصلاة حال استيقاظك من النوم، ولا تؤخرها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نسي صلاة، أو نام عنها؛ فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها. رواه مسلم.
كما ننبهك إلى أن بعض أهل العلم نص على وجوب القيام بالأسباب التي تعين على الاستيقاظ للصلاة، كالنوم مبكرا، ووضع المنبه، أو تكليف شخص بأن يوقظك للصلاة حتى لا يفوتك الوقت، ففي فتاوى اللجنة الدائمة التصريح بوجوب ذلك، حيث قالوا: يجب على المسلم أن يفعل الأسباب التي تعينه على الاستيقاظ من النوم مبكرا، ووضع المنبه، أو الطلب ممن يستيقظ مبكرا أن يوقظه لصلاة الصبح. انتهى.
والله أعلم.