وكلته أمه ليرمي عنها فلم يرم فما حكمه؟

0 264

السؤال

حججت مع والدتي وعمري 15 سنه والآن عمري 35 سنة أي قبل 20 سنةالذي حصل أن والدتي وكلتني لرمي الجمرات في اليوم 11 و12 من ذي الحجة ولكني ولجهلي بالحكم وخوفي من الزحام لم أرمها ولم أخبر أحدا بأنني لم أرمهافهل حجنا صحيح؟ وماذا علي في ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيراوهل حجتي في ذلك العمر يغني عن حجة الإسلام؟
بارك الله فيكم وجعل ذلك في موازين حسناتكم

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أسأت في عدم رميك عن نفسك وعن والدتك التي وكلتك، وعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا العمل، وحجكما صحيح، ولكن يلزم كل واحد منكما دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، لأن الرمي واجب في الحج يلزم بتركه الدم، وعليك أن تخبر أمك بذلك حتى تنوي عند إخراج الدم أنه جبر لترك واجب من واجبات الحج.

وراجع أيضا الفتاوى التالية: 13661، 35729، 87187.

وإذا كان عمرك في تلك الحجة قد وصل إلى تمام الخامسة عشرة، فإن حجتك تلك تجزئك عن حجة الإسلام، لأنك بالغ حينذاك.

والله أعلم.  

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة