السؤال
وأنا في المرحلة الإعدادية كنت بلغت، وقلت: لو تحقق أمر ما سأصلي ركعتين لله في الليل كل يوم، وكررت هذا القول ثلاث سنوات؛ لذا زدت ركعتين أخريين في السنة التي بعدها، وركعتين في السنة الثالثة، ولكن كانت نيتي أنها تقربا لله، وطريقة لأشكر الله على منه علي بتلك النعم، ولكن بعد مدة شق علي الست ركعات فخفضتهن. وكنت لا أعرف النذر، ولا حكمه في ذلك الوقت، وبينما كنت أقرأ القرآن قرأت كلمة النذر، فسألت والدتي، وعرفت معناه، وتذكرت أن الذي قلته هو في الحقيقة نذر، ولكني لم أقصده؛ لأني لم أعرف وجوده أصلا، ولا أتذكر إن كنت قلت: إن شاء الله، أم لا.
فتوقفت عن الصلاة لهذا السبب، وأصبحت إذا صليت أصلي بنية قيام الليل، وليس النذر، حتى أحصل على الأجر بعد أن عرفت أن صلاة النذر ليس عليها أجر.
لذا فسؤالي: هل بالرغم من أني لم أكن أعرف النذر، ولا حكمه، بالإضافة إلى صغر سني في ذلك الوقت؛ هل يتوجب علي كفارة؟ وإن وجبت هل علي ثلاث كفارات أم لا؟