السؤال
جاء شخص وطلب أختي للزواج، وقد وافقنا، وتم عقد القرآن شفهيا (بزوجتك ابنتي... قبلت). وبعدها بفترة بسيطة حصل خلاف بين الشاب والفتاة؛ لأنه كان يعاملها بجفاء حين يتكلمان. واكتشفت أن أهله قد أجبروه على الزواج منها؛ فطلبت إنهاء الأمر قبل الزفاف (لم يدخل بها). عائلة العريس طلبوا عندها الذهب (وهو خاتم وقطعة أخرى) فتم إعادته لهم، ولكنهم لم يطلقوها، ومن وقتها وهم يرفضون الكلام معنا إلى الآن، وقد مر ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف على هذا. والشاب حاليا يبحث عن زوجة، ولن يطلق أختي حتى تكبر في العمر وتصبح عانسا.
وإنه يأتينا عدد كبير من الشباب يطلبونها للزواج، ولكننا إلى الآن نرفض؛ لأن الفتاة مخطوبة، ولكنها تريد الزواج والستر.
السؤال هل يمكنكم الفتوى بالطلاق، علما أننا لم نأخذ مهرا ولا ذهبا ولا توجد أي هدايا لإرجاعها؟ كل ما يربطنا مع الشاب هو قول: "زوجتك ابنتي...".