السؤال
أنا عمري 20 عاما، و-الحمد لله- مبتلاة بالأمراض من صغري، خضعت لأول عملية في عمر أحد عشر شهرا، لمرض السرطان في منطقة الظهر، وخضعت لأربع عمليات جراحية أخرى منذ ثلاث سنوات، بسبب كتلة دهنية على العمود الفقري، تم استئصالها مع أربعة أضلاع من القفص الصدري. وآخر عملية كانت منذ سنتين، والحمد لله حالتي استقرت بعدها نوعا ما.
في رمضان الماضي، أخبرني أبي أن علي ألا أصوم؛ كي لا أؤذي نفسي، لكن في رمضان هذا عدت للصوم، لكن في بعض الأيام يصيبني دوار، ودوخة، وأشعر بتعب، وأظل مستلقية.
وأبي وأمي يريدانني أن أفطر. فما الأفضل: أن أكسب أجر الصيام، أم أفطر حتى أقوى على الصلاة، وقراءة القرآن، وباقي العبادات؟
أرجو أن تجيبوني.