السؤال
إذا اختلفت علي آراء العلماء في مسألة معينة، ولم أستطع أن أعرف أيها الأصح، مع العلم أن قلبي يطمئن لرأي شيخ، وفي بعض الأوقات لرأي شيخ آخر، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل آخذ بأيسرها أم بأحوطها؟ بارك الله فيكم.
إذا اختلفت علي آراء العلماء في مسألة معينة، ولم أستطع أن أعرف أيها الأصح، مع العلم أن قلبي يطمئن لرأي شيخ، وفي بعض الأوقات لرأي شيخ آخر، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل آخذ بأيسرها أم بأحوطها؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا فيما تسأل عنه هو أن تعمل بنوع من الترجيح بين تلك الأقوال التي لم تتمكن من معرفة الصواب أو الأقرب إليه منها.
ونعني أن ترجح بناء على النظر في أصحابها، فتأخذ بقول من تظن أنه الأعلم والأوثق منهم، وإلا أخذت بالأيسر؛ لأن الشريعة مبنية على اليسر.
وإن أخذت بالأحوط، فهو أبرأ للذمة، وانظر المزيد في الفتوى: 422608، والفتوى: 439162، والفتاوى المحال عليها فيها.
والله أعلم.