السؤال
أنا مسلم عمري 20 سنة، تذكرت ذنبا ارتكبته قبل ثلاث سنين، فقد كنت أمزح مع أقربائي، فدخل علينا ابن عمتي، وكان معه مال كثير، ومن باب المزاح والتحية والتقدير -وليس من باب العبادة- سجدت له، مع العلم أني توجهت إلى الله ليغفر لي، فقد كنت على جهالة، ولم أكن أعلم أنه ذنب عظيم، فهل أعد مشركا، أم مذنبا ذنبا من الكبائر؟ مع العلم أني مسلم، ولا أعبد إلا الله، والله على ما في قلبي شهيد.
وإن كان الجواب هو أني مشرك، فهل تقبل توبتي؛ لأن الله يقول: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما (48)؟
أريحوا قلبي، فأنا عندما التزمت أصبحت كل هذه الأفكار والوساوس تأتيني. وجزاكم الله كل خير.