السؤال
عمري 30 سنة، وتزوجت قريبتي، وعمرها 20 سنة، ولدينا طفلان، وربي قد أنعم علي بما يكفيني من الخير.
كنت أشكو من عدم احترامها لي، وزادت الأمور عن حدها، وقررت أن أتركها تسافر إلى بلدنا بين أهلها، ولا توجد أية مشاكل، ثم ذهبت للعمل في إحدى المدن، فوجدت اتصالا منهم أني قد أسأت التصرف معها في السابق، رغم أني حاولت مرارا أن أشتكي لخالها الموجود هناك، لكن دون إنصاف، فنصحني بسفرها، وعندما رجعت، زادت المشاكل، وحرموني من أولادي 5 أشهر، وخلال هذه الفترة اعتذرت أن الخطأ مني، وتركوا لها المجال في كل شيء.
ومن هنا بدأت المشكلة، فقد تعرفت إلى كثير من الأشخاص في برامج التواصل، وأرسلت لهم صورها، وكانت تستخدم العادة السرية معهم طيلة الفترة الموجودة عند أسرتها، وبعدها رجعت إلي بعد تواصل بين الأسرتين، وطلبهم مني عمل شقة بجانب أسرتها، وتوفير جميع اللازم لها، وعملت ذلك، ولم أكن أعلم بتواصلها مع الرجال الأجانب.
وبعد مرور شهر صادفت في جوالها أنها على علاقة مع شخص عبر برنامج السناب، وبعدها طلبت من أمها أن تأتي لتأخذها، فأنكرت، وأخذت جوالها؛ فتفاجأت بعدد كبير من الأشخاص ممن قد استخدمت معهم هذه العادة، رغم أنها لم تجد مني غير الحب والاحترام، وأصبح عقلي الآن متوقفا تماما، وقد سلمت المنزل الذي سكنت فيه، وذهبت بأولادي إلى بيت أبي.
وأهلها بدلا من تعليمها الصواب والخطأ صامتون، بل يبررون أفعالها بحجج واهية، ولا أستطيع تخيل كل المحادثات والمقاطع، وعقلي متوقف بسبب الأولاد، فماذا أفعل؟
أصبحت معقدا تماما ومصدوما، وقد حاولت التواصل معها كي أعرف سبب ذلك، فقالت: إن أهلها أقنعوها بالتخلي عني عند المشكلة الأولى.
ومنذ ذلك الوقت بدأت بالبحث عن شخص؛ حتى جرها إلى المزيد من الأشخاص، ثم وصلت لمحادثات الفيديو، مع العلم أني قد طلقتها في الماضي طلقة رجعية؛ لتدخل الأسرتين، وعدم احترامها لي قبل سفرها، ويريدون مني الآن تطليقها، وأخذ الأولاد، فهل أعطيها فرصة؟ فأنا لا أريد أن أحرم أولادي منها، وأنا أكن لها الحب الكثير، وأحاول دائما أن أخفيه، وحالتي متعبة جدا. أفيدوني -جزاكم الله عني خير الجزاء-.