السؤال
بعض زملائي في الجامعة، حيث أعمل في كلية العلوم -للأسف شبه ملحدين-، ويطرحون تساؤلات عن تناقض بعض الآيات الكريمة، وبعض الأحاديث الشريفة مع الحقائق والعلوم. فمثلا في الحديث الصحيح المعروف عن اقتراب الشمس منا يوم القيامة لتصبح فوقنا مسافة ميل. وتصبب العرق من الناس.
وبكل تفسيرات الميل، لو اقتربت الأرض بهذا القرب من الشمس، فإنه لن يكون هناك أناس أصلا، فكل البشر وكل الصخور ستحترق وتنصهر تماما قبل أن يبلغ بعدنا عن الشمس هذه المسافة. فكيف له أن يعيش ويتعرق، ثم يصل عرقه إلى ذراعه أو ذقنه، إلخ؟
ملاحظة: لا تفهموا سؤالي بشكل خاطئ، فأنا مؤمن بالله، موحد، ولله الحمد، ولا يؤثر في ذلك معرفتي أو عدم معرفتي بالإجابة، ولكن وحسب قول سيدنا إبراهيم عليه السلام: "قال بلى ولكن ليطمئن قلبي" فأرجو أن أجد لديكم إجابة شافية مفحمة، وليست إجابة بالابتعاد عن مثل هذه التساؤلات.
وبارك الله فيكم مسبقا.