السؤال
جاء في سنن أبي داود أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتي بتمر عتيق فأخذ يفتشه وينقيه من السوس، هل فعله صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب، وهل تنقيته للتمر هو لنجاسة السوس أم لحرمة أكله؟
جاء في سنن أبي داود أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتي بتمر عتيق فأخذ يفتشه وينقيه من السوس، هل فعله صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب، وهل تنقيته للتمر هو لنجاسة السوس أم لحرمة أكله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال صاحب عون المعبود في شرح الحديث: فيه كراهة أكل ما يظن فيه الدود بلا تفتيش، قاله في فتح الودود، وفيه أن الطعام لا ينجس بوقوع الدود فيه ولا يحرم أكله.
وقد بسطنا الكلام في اختلاف أهل العلم في نجاسة السوس وحكم أكل الأطعمة التي يكون فيها، في الفتوى رقم: 42895.
والله أعلم.