السؤال
ما حكم العرق والرطوبة المصحوبة برائحة تميل إلى الغائط في حلقة الدبر في كل صباح تقريبا؟ وهل أغير لباسي الداخلي كل صباح؛ بسبب ما يعلق به من ذلك؟ وشكرا جزيلا.
ما حكم العرق والرطوبة المصحوبة برائحة تميل إلى الغائط في حلقة الدبر في كل صباح تقريبا؟ وهل أغير لباسي الداخلي كل صباح؛ بسبب ما يعلق به من ذلك؟ وشكرا جزيلا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ذلك العرق المصحوب بالرطوبة تجده بعد الاستنجاء المجزئ؛ فإنه يعفى عنه، ويعد طاهرا، ومن ثم؛ فلا يلزمك غسله، ولا تبديل ثيابك، وراجع المزيد في الفتوى: 212074.
أما الرائحة؛ فإذا كانت غير مقترنة بذات، فقد تكون من أثر خروج ريح، أو نحو ذلك، وعليه؛ فإنها طاهرة، ولا تعد نجسة في حد ذاتها، وانظر الفتوى: 419308.
والله أعلم.