السؤال
ما حكم التحزب في المساجد لحزب إسلامي أو غير إسلامي، أو ما حكم التحزب في الإسلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا معنى التحزب وحكم التحزب وقلنا بأن منه المشروع ومنه الممنوع، وذلك في الفتويين: 6512، 16543.
وعليه فإن التحزب بمعناه الحق والذي لا يكون فيه بغي ولا تناحر ولا تعصب ولا تدابر، لا مانع أن يكون في المسجد، وأما إن جر ذلك إلى تشاحن وتباغض بين الفئات الإسلامية، فيمنع لما يجره من المفاسد.
والله أعلم.