السؤال
لو سمحتم اسمعوني وأجيبوني.
منذ ثلاث سنين وقعت في العادة السرية، مع أني لا أسمع شيئا يثيرني. هي أفكار تأتيني، وظللت أحاول أن أتركها.
تركتها حوالي 9 شهور، ولكن طول هذه الشهور كنت أحلم بأحلام جنسية، وأفكار جنسية سيئة. حتى وأنا في المحاضرات تأتيني أفكار سيئة. بعد تسعة شهور وقعت فيها مرة أخرى من غير شيء، وبدون سبب. وظللت أبكي طول اليوم؛ لأني لا أعرف ماذا أفعل؟
وتأتيني شهوة وأنا جالسة بدون سبب، أو أي محفز. حتى منطقة البظر عندي تتحرك وحدها.
وفجأة تعبت وشعرت باختناق وحركات في جسمي كله، ومفصل رجلي تخرج منه كهرباء، وجسمي كأنه مربوط.
كنت أشعر كأن حبلا خارجا من منطقة الفرج، ويلتف على ظهري وعلى رقبتي ويخنقني.
وطبعا الجماعة عندنا قالوا نذهب للشيوخ. حقيقية أتعبوني: فمنهم من قال: هذا مس عشق، ومن قال: سحر سفلي، وبعضهم سقاني ترياقا، فلم أرتح.
وأحدهم قال لي: هذا تعب نفسي. قابلت دكتورة، قالت لي إن هذا وسواس قهري يأتي بأشكال مختلفة، خصوصا أن الأفكار كانت تأتيني في الدين أيضا أني -والعياذ بالله- غير مسلمة.
أخدت اولابكس، شعرت أني أصبحت أحسن، الدكتورة غيرته لفافرين فلم يأت بنتيجة، فتركته، ثم رجعت له مرة أخرى.
ووقعت للأسف في العادة مرة أخرى. أكتئب عندما أقع فيها. لكن هذه المرة للأسف لا أعرف كيف أقاوم.
سأذهب لأفحص أعصابي، ونفسيتي غدا، وأتمنى أن يكون الشفاء في هذه المرة؛ لأني تعبت والله.
هل ما أفعله حرام علي؟ صح؟
أنا حتى لو كان هذا الفعل قهريا وليس حراما، أنا غير متقبلة لهذه للعادة وأكرهها. فأنا أبكي طول اليوم بسببها.
وكيف يكون فعلا قهريا وأنا أكون واعية لما يحصل، لكن لا أوقفه.
لو رأيت امرأة تذاكر، دماغي يغلق ولا أفكر إلا أنها تعمل الفعل السيئ هذا، وضربات قلبي تتسارع، ولا أستريح إلا بعد ممارسة العادة السرية.
وبعد ذلك أبكي، وأكتئب؛ لأني فعلتها.
حقيقية أنا أعيش في معاناة.
أشعر أن ربنا لا يحبني، وأني لا أستحق شيئا منه.
عمري 22 سنة، ولم يتقدم لي خطاب أيضا، وأمي مقتنعة أن هذا من القرين، ومصممة على أن تذهب إلى شيوخ، وهم غير طيبين، يطلبون اسم الأم وأشياء من هذا القبيل.
وأنا لا أحبهم؛ لأني مقتنعة أنهم دجالون فلا أذهب إليهم، ولا أفعل شيئا مما يقولون.
أنا خائفة من فكرة الزواج؛ لأني أخاف أن تأتيني أفكار أني يمكن أن أخون زوجي أو ما أشبه ذلك. أو تأتيني أفكار بعد الزواج أنني خنت زوجي وهي فكرة غير حقيقية، لكن الفكرة متعبة، وتشعرني بالذنب.
للعلم أنا منتقبة، وأحاول أن أحفظ القرآن، ولي وردي الحمد لله.
هل ما أفعله حرام علي؟