السؤال
كنت صائمة لقضاء ما علي، وأراد زوجي أن يجامعني؛ فرفضت، فما حكم ذلك شرعا؟ وإذا جامعني، فهل أعيد صيام ذلك اليوم فقط، أم علي كفارة؟
كنت صائمة لقضاء ما علي، وأراد زوجي أن يجامعني؛ فرفضت، فما حكم ذلك شرعا؟ وإذا جامعني، فهل أعيد صيام ذلك اليوم فقط، أم علي كفارة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس من حق الزوج إفساد صوم الزوجة، إذا كان واجبا عليها -كقضاء رمضان-، وانظري التفاصيل في الفتوى: 142355، وهي بعنوان: "حكم إفساد صوم القضاء للزوجة بالجماع".
فأنت إذن على صواب فيما فعلته من الامتناع عن زوجك أثناء قضاء صوم واجب.
وفي حال حصول جماع وأنت صائمة؛ فقد بطل صيامك، ووجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي حصل فيه الجماع، لكن لا كفارة عليك.
والله أعلم.