السؤال
شخص قال لزوجته أثناء الشجار سابا لها: يا فرج أمك. سبا لا ينوي ظهارا، ولا طلاقا. فهل يلزمه شيء؟
علما بأن هذا السباب شائع في بلده بهذا الاستعمال، لكن بلفظ عامي.
شخص قال لزوجته أثناء الشجار سابا لها: يا فرج أمك. سبا لا ينوي ظهارا، ولا طلاقا. فهل يلزمه شيء؟
علما بأن هذا السباب شائع في بلده بهذا الاستعمال، لكن بلفظ عامي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة القبيحة التي سب بها الرجل زوجته؛ لا يلزمه بها ظهار، ولا طلاق؛ ما دام لم ينو بها ذلك.
ولكن تلزمه التوبة إلى الله -تعالى- من هذا الفحش، ففي سنن الترمذي عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله يبغض الفاحش البذيء.
وفيه أيضا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
والله أعلم.