السؤال
ما حكم التهنئة بمعصية دون الكفر؟
وإذا كان في المسألة إجماع، أتمنى أن تذكروه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز تهنئة أحد بمعصية الله تعالى! بل حقه أن ينكر عليه وينصح بالتوبة.
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: من هنأ عبدا بمعصية، وبدعة، وكفر، قد تعرض لمقت الله وسخطه. اهـ.
ولكن التهنئة بمجردها ليست كفرا، إلا أن تكون على معنى استحلال المعصية والرضا بها، وراجع في ذلك الفتويين: 347041، 365350.
والله أعلم.