السؤال
أغواني شيطاني في نهار رمضان، وحدثت مكالمة بيني وبين فتاة، وقمت بالعادة السرية. وتم إبطال صومي ولكن بعد أن أنهيت المكالمة أحسست بالندم الشديد، وشعرت أنني ضعيف، وكيف فعلت هذا في نهار رمضان! وأن الله لن يغفر لي، وانتابني اليأس.
أعلم أني فعلت فاحشة، وشيئا كبيرا، وخصوصا في نهار رمضان، ولكن هل الله لن يغفر لي، وكيف أكفر عن فعلي هذا؟ وكيف أتخلص من شعور اليأس والإحساس باللامبالاة، وأن الله لن يغفر لي، وأنه لا يريدني، وأنه غاضب علي، كيف أعود كما كنت قبل ذنوبي؟
وكيف أكفر عن ذنبي هذا بالتحديد، وعن باقي ذنوبي، وأجعل الله يرضى عني؟
أنا للأسف يائس، ومكسور جدا، وأحس أن الله لا يريدني، بسبب كثرة ذنوبي وأخطائي.