السؤال
لدي صديق حميم جدا وهو ملتزم ومحافظ على الصلوات والعبادات وفعل الخيرات، وهو إنسان متدين جدا ودائما يتكلم عن نعيم الجنة وأوصافها ومنها الحور العين والولدان المخلدون، المشكلة أن لديه فهم عن إحدى هذه النعم وهي عن الآية الكريمة (ويطوف عليهم ولدان مخلدون)، فدائما ما يحدثني عن تفسيرها، فهو كما يقول قد سأل واستفسر عنها في الإنترنت وبعض المشايخ وكانت ردودهم مختلفة ومتباينة، ولكن الأخطر من ذلك هو ما قاله لي عن بعض هذه الفتاوى حينما قال إن هؤلاء الولدان المخلدون يستطيع المسلم أن يمتع نظره بهم، بل وزاد في انحرافه حينما قال إنه يمكن للمسلم في الجنة أن يتمتع بهؤلاء الولدان جنسيا (والعياذ بالله)، فنصحته بأن يتوب إلى الله من هذا الكفر ولكنه يصر على صحة فكره ذلك مستدلا ببعض الفتاوى غير المعروفة المصدر، فوجهوني كيف لي أن أقنعه بأن يعدل عن فكرة ذلك وإن يتوب من ذلك الفكر فأخاف أن يموت وهو على ذلك الفكر؟