السؤال
كنت تاركا للصلاة بالكلية، وبدرت مني ذنوب أخرى كفرية، ثم تبت منها، واغتسلت للجنابة فقط، وليس غسل الدخول في الإسلام، وبقي عندي ترك الصلاة، فصليت في ذلك اليوم الفجر، ثم تركت بقية الصلوات ذلك اليوم، وأربعة أيام بعد ذلك، ثم صليت صلاتين، ثم تركت يوما، وأنا عازم على عدم العودة لتركي الكلي، حتى لو بدر مني ضياع كثير من الصلوات، لكني سأصلي، وسأحاول الاهتمام بالصلاة أكثر وأكثر، وبعد الذي فعلته بعد توبتي، لا أدري هل أنا مسلم أم لا بتركي للصلاة في كل ذلك، لكني أعتقد أنني مسلم عند الجمهور، فهل أعد تاركا أم أعد ممن يصلي ويترك على رأي ابن عثيمين، وبعض العلماء الذين يقولون بعدم كفر من يصلي ويترك؟ وهل توبتي الأولى صحيحة، وأعتبر مسلما؟ وهل يجب علي أن أغتسل مرة أخرى للدخول في الدين، ثم أغتسل للجنابة؟ أفيدوني؛ فأنا في حيرة شديدة جدا.