السؤال
ما هي الفتوى في أن صبيا في سن 14 سنة يحادث النساء ويظل طوال الوقت يلعب معهن ويضحك معهن فما الإجابة على هذا السؤال أريده بسرعة لأن مدرستي كلها تواجهني في هذا الأمر؟
ما هي الفتوى في أن صبيا في سن 14 سنة يحادث النساء ويظل طوال الوقت يلعب معهن ويضحك معهن فما الإجابة على هذا السؤال أريده بسرعة لأن مدرستي كلها تواجهني في هذا الأمر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصبي الذي بلغ سن (14 سنة) فإما أن يكون قد وصل سن البلوغ، ويعرف البلوغ بالنسبة للذكر بإحدى علامتين: 1- الاحتلام. 2- الإنبات، أي ظهور شعر العانة حول الفرج، ولمعرفة علامات البلوغ، راجع الفتوى رقم: 10024 . أو لم يصل سن البلوغ والاحتلام، فإن كان قد صار بالغا فهو حينئذ مكلف يجري عليه قلم التكليف، ولا يجوز له الاختلاط بالنساء ومحادثتهن واللعب معهن، إلى غير ذلك مما ذكر السائل. وإن لم يصل سن البلوغ فهو في سن المراهقة، والمراهقة مقاربة الشخص للبلوغ ولما يصل إليه بعد، وفي هذه الحالة يجب على المرأة الاحتجاب منه. قال في "تحفة المحتاج": والأصح أن المراهق وهو من قارب الاحتلام –أي باعتبار غالب سنه- وهو قرب الخمسة عشر لا التسع ويحتمل خلافه كالبالغ، فليزمها الاحتجاب منه كالمجنون. اهـ. وننصح الأخ السائل أن يبتعد عن النساء الأجنبيات وعن محادثتهن وقضاء الأوقات في مجالستهن، لأن ذلك خطر على دينه فيما يستقبل من الزمان. والله أعلم.