السؤال
ما حكم قراءة أذكار ما بعد الصلاة أثناء درس يلقى مباشرة بعد الصلاة؟ وأيهما أفضل: الاستماع للدرس، أم قراءة الأذكار التي اعتاد عليها بعد كل صلاة؟.
وبارك الله في جهودكم الطيبة؟.
ما حكم قراءة أذكار ما بعد الصلاة أثناء درس يلقى مباشرة بعد الصلاة؟ وأيهما أفضل: الاستماع للدرس، أم قراءة الأذكار التي اعتاد عليها بعد كل صلاة؟.
وبارك الله في جهودكم الطيبة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ناقشنا هذه المسألة في الفتوى: 193979.
وحاصل ما ذكرناه أن الأمر واسع، وأنه لا بأس من الاستماع إلى الموعظة، ثم الإتيان بتلك الأذكار، إذ الاشتغال بالعلم عمل فاضل، ولا بأس كذلك في الإتيان بالأذكار إن أمكن أثناء الموعظة، ثم التفرغ للاستماع، والأفضل حيث كان يستفيد من الدرس أن يستمع إليه، ثم يأتي بالأذكار، لأن طلب العلم أفضل من الذكر، ولأن الدرس له وقت محدد عادة، وتراجع الفتوى: 132380.
والله أعلم.