السؤال
كنت في سن المراهقة قبل أن أبلغ، إنسانا متنمرا، أتنمر حتى على إخوتي في البيت، وأنا أكبرهم. وفي المدرسة كنت ممن يحتقرون الناس، ويسخرون منهم. وأضايقهم لأن هذا ما كان يحصل لي؛ فأصبحت أفعله للناس. كبرت وعقلت، وهداني الله إلى الطريق القويم. وأصبح من كنت أضايقهم من أعز أصحابي، إلا واحدا منهم ما زال يكرهني، ويخبرني أنه لن يعفو عني، وأن الله سيأخذ حقه مني. وأنا -ويشهد الله- أدعو كثيرا أن يلين الله قلبه؛ ليعفو عني. وأخاف أن أموت وألقى الله بمثل هذه المصيبة.
فهل سيحاسبني الله على ما كنت أفعله قبل أن أبلغ الحلم من هذه الأفعال الشنيعة؟ وكيف أجعله يسامحني على ظلمي للناس وأنا صغير؟