السؤال
ما حكم وصف النصارى بالإخوة في الحديث وكذلك التهنئة في الأعياد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا وصف مسلم النصارى أو غيرهم من الكفار بأنهم إخواننا وقصد في النسب والإنسانية، فلا شيء في ذلك، لقول الله جل وعلا: [وإلى عاد أخاهم هودا] (الأعراف: 65)، ونحو ذلك من الآيات. أما إذا قصد بأنهم إخواننا في الدين فلا يجوز، لأنهم إما على غير دين كالملاحدة، وإما على دين لكنه محرف أو منسوخ، وقد قال الله تعالى: [ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين] (آل عمران:85)
وأما تهنئتهم بأعيادهم، فلا تجوز، كما بيناه في الفتوى رقم: 26397.
والله أعلم.