السؤال
هل توزيع المصاحف في المساجد بنية الأجر لي -إن شاء الله- في حالة أنني نويت تحصيل الثواب، لو قرأ أحد فيها؟ فهل تعتبر صدقة جارية لنفسي بعد ما أموت؟ أي أني لو مت، هل سأظل أحصل على الثواب أم لا؟
هل توزيع المصاحف في المساجد بنية الأجر لي -إن شاء الله- في حالة أنني نويت تحصيل الثواب، لو قرأ أحد فيها؟ فهل تعتبر صدقة جارية لنفسي بعد ما أموت؟ أي أني لو مت، هل سأظل أحصل على الثواب أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز وقف المصحف كصدقة جارية، فقد قال بذلك كثير من أهل العلم، قال ابن مفلح في الفروع: وفي الوسيلة: يصح وقف المصحف، رواية واحدة. انتهى.
وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج : وينفع الميت صدقة عنه، ومنها وقف لمصحف. انتهى
وعليه؛ فتوزيع المصاحف، ووقفها في المساجد من قبيل الصدقة الجارية التي تنفعك في حياتك، وبعد وفاتك بإذن الله تعالى.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 184797
والله أعلم.