السؤال
ما الحكم في الفتاة التي كانت قبل توبتها إلى الله -عز وجل- تتحدث مع الشباب، وتطلب منهم تعبئة رصيد لها في شفرة الهاتف، مع العلم أن ذلك بإرادتهم، ولكن بحجة أنه هدية لعيد ميلادها؟
ما الحكم في الفتاة التي كانت قبل توبتها إلى الله -عز وجل- تتحدث مع الشباب، وتطلب منهم تعبئة رصيد لها في شفرة الهاتف، مع العلم أن ذلك بإرادتهم، ولكن بحجة أنه هدية لعيد ميلادها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الفتاة التي كانت على علاقة غير مشروعة بشباب أجانب عنها، وكانوا يعطونها رصيدا في هاتفها؛ أن تتوب إلى الله تعالى.
والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
ولا يجب عليها أن ترد لهم شيئا بخصوص ما أعطوها من رصيد الهاتف، وتكفيها التوبة.
وراجعي الفتوى: 68052.
والله أعلم.